الرئيسية » غير مصنف » تارودانت: مطالب بإلغاء قرار عاملي رقم 39/2019

تارودانت: مطالب بإلغاء قرار عاملي رقم 39/2019

تاليوين : هند الوسيم

يمر سكان جماعة اساكي عمالة تارودانت بحالة من الخوف والقلق الدائم تحسبا لقيام المسؤولين بفتح مقلع لاستخراج مواد البناء على مستوى الجهة الغربية لواد اساكي والمقابل للمؤسسة الثانوية الاعدادية اساكي ومؤسسة دار الطالب والطالبة .

قرار عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على اقليم تارودانت رقم 39/2019 باحداث مقلع على واد اساكي اصطدم باحتجاج فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة الذين عبروا عن رفضهم إحداث هذا مقلع نظرا للسوابق السيئة لمقالع اخرى بالمنطقة .

   وفي هذا الاطار تقدمت العديد من الاطارات الجمعوية بتعرض ضد احداث المقلع ومن بينها اتحاد جمعيات تيزكزاوين ، اتحاد الجمعيات والتعاونيات اساكي ، الجمعية الخيرية الاسلامية ورئيس جمعية اباء وامهات الثلاميد بالثانوية الاعدادية اساكي الذي اكد في التعرض الذي تقدم به والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه أن اكبر المتضررين من المقلع هم ساكنة وزوار الجماعة القروية اساكي، بالاضافة لاكثر من 600 تلميذ وتلميذة ومن بينهم 160 من نزلاء دار الطالب و 130 بالقسم الداخيلي، وتابع في نفس التعرض ان اذا ما تم تشغيل أليات الكسر ” كومكاسور ” لما لهذه العملية من اضرار بيئية وخيمة على المحيط الحوي وعلى المؤسسات وروادها بالخصوص بصفة مباشرة على صحة الثلاميذ نتيجة الاترببة والغبار كما انه يشكل مصدر وازعاج دائم وثلوت سيسبب لا محالة في امراض الحساسية والتنفس اضافة الى تلويت المجال الاخضر للمؤسستين .

   الساكنة بدورها تعلن استنكارها عبر مواقع التواصل الجمعوي لهذا المخطط الخطير الذي يقف رئيس الجماعة الى جانبه الذي يستهدف أمن السكان واستقرارهم في أرض آبائهم وأجدادهم كما سيشكل اعتداء سافرا على البيئة كما تستنزف الثروات وتشوه المعالم الطبيعية، وتعري المنطقة، وتهجر السكان، ولا تقدم أي شيء في المقابل حسب ما كتبه ” م و” في تدوينة فايسبوكية،  وكتب اخر ان على ووزارة البيئة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وكذلك وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات لتحمل المسؤولية التاريخية ، والكف عن العبث في التعاطي مع الملف البيئي، ومع حياة السكان وحقهم في الاستقرار والبعد عن الخطر .. كم تطالب فعاليات اخرى بإلغاء القرار العاملي مع عدم تسليم الرخص لأية جهة كانت لان بعض المقالع حولت أماكن وجودها إلى مناطق حرب مفتوحة على السكان بكل المقاييس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *