الرئيسية » التعليم » خنيفرة : القطب الجامعي المندمج يؤسس لحقبة جديدة في مسلسل اقتصاد المعرفة بالمدينة

خنيفرة : القطب الجامعي المندمج يؤسس لحقبة جديدة في مسلسل اقتصاد المعرفة بالمدينة

يؤسس مشروع إحداث قطب جامعي مندمج بخنيفرة لحقبة جديدة نوعيا في مسلسل اقتصاد المعرفة بالمدينة وتعزيز البنيات التربوية والتكوينية مما سيمكن الطلبة من متابعة دراستهم في أحسن الظروف ويجعل من الإقليم ورشا مفتوحا أمام العديد من المشاريع التي من شأنها أن تحقق قفزة نوعية في مجال اقتصاد المعرفة بعاصمة زيان التاريخية.

وقد افتتحت نواته الأولى خلال الموسم الدراسي الحالي وسيكون تابعا للمؤسسة الجامعية العريقة جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.

وسيشيد على مساحة تقدر بحوالي 58.31 هكتار قابلة للتوسعة، كما سيضم سكنا جامعيا للطلبة على مساحة تقدر بحوالي 5.85 هكتار بالإضافة إلى فضاء مخصص للمقاولات والمقاولات الصغرى على مساحة تقدر بحوالي 10.25 هكتار ثم مركز استقبال وفضاء للمؤتمرات على مساحة تقدر بحوالي 9.18 هكتار .

هذا وسيضم هذا القطب الجامعي الوليد مشروع الكلية متعددة الاختصاصات على مساحة تقدر ب 7 هكتارات علاوة على مؤسسات جامعية متخصصة موجهة للاستقطاب المحدود .

وتعتبر المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة النواة الأولى لهذا القطب الجامعي والتي تم إنشاؤها في أكتوبر 2014 وتم تدشين مقرها الجديد مؤخرا.

وتهدف هذه المؤسسة تكوين تقنيين عاليين حاملين للدبلوم الجامعي للتكنولوجيا، بعد سنتين من التكوين. ويفتح هذا التخصص في وجه التلاميذ حاملي البكالوريا في الشعب العلمية والتقنية من خلال تخصصات تستند على حاجيات سوق الشغل الوطنية وكذا على المـميزات السـوسيو اقتـصادية لجهة بني ملال خنـيـفرة كالمهن الاجتماعية والتنشيط السوسيو ثقافي وتسيير النظم والشبكات والهندسة البيئية التي تجمع تخصصات تربية الأسماك و التنشيط البيئي، وكذا تدبير البيئية بالإضافة الى الهندسة الحرارية والطاقات المتجددة .

كما تتيح المؤسسة أيضا للطلبة حاملي الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا (DUT) أو دبلوم الدراسات الجامعية العامة (DEUG) أو ما يعادله متابعة دراساتهم العليا بسلك الإجازة المهنية التي تستغرق فيها الـدراسـة سـنة واحـدة مـقسمـة إلـى فـصليـن: الـفصـل الـخامس والفـصـل الـسادس من خلال مسلك المربي المتخصص والمصاحبة السيكو تربوية وكذا مسلك تربية الأحياء المائية والتدبير المستدام للمنظومات البيئية المائية.

ويتوفر الشطر الأول للمقر الجديد للمدرسة العليا للتكنولوجيا على بنية تحتية مهمة تتمثل في مدرج يتسع ل 300 طالب و 4 قاعات تتسع لأكثر من 150 طالب 14 قاعة للأشغال التوجيهية سعتها أكثر من 50 طالب تتوفر على 3 قاعات للأشغال التطبيقية في مجال البيولوجيا والايكولوجيا الطاقات المتجددة والبيو تكنولوجيا. و4 قاعات متخصصة في الهندسة المعلوماتية.

كما يشمل تجهيزات جد متطورة خاصة في مجال الطاقة المتجددة والبيو تكنولوجيا الغذائية ومختبر يستقبل طلبة الدكتوراه والبحث العلمي الذي ينجز على مستوى هذه المؤسسة الفتية .

أما الشطر الثاني للمدرسة العليا للتكنولوجيا فسيتكون من بنايتين خاصة للأعمال التطبيقية ومدرج بمواصفات دولية تتجاوز سعته أكثر من 400 مقعد يخصص لاستقبال الندوات العلمية الوطنية والدولية كما تتوفر على بناية خاصة بمكاتب الأساتذة ونادي للطلبة لإبراز مواهبهم وأيضا على بناية خاصة بالإدارة التربوية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أوضح السيد محمد بوعشرين مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا أن هذه المؤسسة التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ذات استقطاب محدود وتـعمـل علـى تحضيـر الـدبلـوم الجـامعـي للتـكنـولـوجـيا أو الاجـازة المهـنيـة لحاملي شهادة الباكالوريا في تكوينات مهمة تتناسب مع سوق الشغل وأيضا مع المحيط السوسيو إقتصادي للمنطقة.

وأشار الى أنه من بين التكوينات المتاحة تكوينات في التغدية والطاقات المتجددة والبيوتكنولوجية وتربية الأسماك والمهن الاجتماعية والاعلاميات .

وأوضح بوعشرين أنه إضافة إلى هذه التكوينات البيداغوجية هناك البحث العلمي الذي يتجسد في توفر المؤسسة على أساتذة باحثين شباب سيساهمون في الاشعاع الثقافي والوطني والدولي لهذه المؤسسة ولجامعة السلطان مولاي سليمان .

وأكد أن القطب الجامعي لإقليم خنيفرة سيكون له صدى طيب لدى ساكنة المنطقة وخاصة بالنسبة للطلبة الذي كانون يتابعون دراستم بمدن أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *