الرئيسية » جهوي » برشيد:الموسم ألفلاحي 2022-2023 التساقطات المطرية الأخيرة قلصت العجز المائي وأثرت إيجابا على الزراعات الخريفية بالاقليم

برشيد:الموسم ألفلاحي 2022-2023 التساقطات المطرية الأخيرة قلصت العجز المائي وأثرت إيجابا على الزراعات الخريفية بالاقليم

بلغ متوسط التساقطات المطرية التراكمي 200ملم أي بانخفاض بنسبة 30٪ مقارنةمع متوسط الثلاثين سنة الماضية. وجاءتالأمطار الغزيرة التي عمت كل مناطق إقليم برشيد خلالشهر فبرايروبداية الشهر الجاري والتي بلغت 40 ملم في ظرفية مفصلية من الموسم ألفلاحي الحالي، حيث ستساهم في تقليص العجز المائي وسيكون لها تأثيرا إيجابيا على نمو مختلف زراعات الحبوب الخريفية وسترفع من وثيرة أعمال الصيانة.نفس الوقع الايجابي سيكون على نموا لخضروات الشتوية  التي تبلغ مساحتها 5000 هكتار والمخصصةخاصة لزراعة البطاطس والبصل والجزر وستشجع  هذه الامطار الأخيرة، الفلاحين على مباشرة غرس الخضروات الربيعية مع العلم أن إقليم برشيد يساهم بنسبة مهمة من الخضروات في تزويد السوق الوطنية.

الانعكاسات ستكون ايجابية كذلك على تحسين الغطاء النباتي بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة التي توفر الأعلاف لقطيع الماشية وبالتالي سيستفيد مربو المواشي ،نسبيا ،من التقليص من كلفة الإنتاج.

وعن الوضعية الحالية لسير الموسم ألفلاحي الحالي يؤكد سعد زغلول المدير الإقليمي للفلاحة بإقليم برشيد في تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباءبان  التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم خلال شهر فبراير وبداية شهر مارس ستساهم بالفعل في التخفيف من تكلفة الإنتاج خاصة بالأراضي المسقية عبر تقليص عدد عمليات السقي وبالتالي تخفيف الضغط على الفرشة المائية التي عانت من الاستنزاف خلال السنوات الأخيرةوبالتاي تحسين منسوب المياه الجوفية.

وبالنسبة للمساحات المزروعة برسم الموسم ألفلاحي الحاليفقد أشار نفس المتحدث إلىأنهاناهزت  ما مجموعه 132.000 هكتار تغلب عليها زراعة الحبوب ب 80 %أي 104.400 هكتارمنها 44 % من القمح الطري و30% من القمح الصلب و26 % من الشعير. وتم تعزيزبرنامج إكثار بذور الحبوب خاصة القمح الطري والشعير على مساحة تقدر ب 6000هكتار وذلك لتلبية الطلب المتزايد عليها خاصة فيما يخص توفيرها بالنسبة  للموسم القادم وضمان إعادة تكوين مخزون البذور المختارة.

أما الزراعات الكلئية فتتوزع على مساحة 18.300 هكتار تتشكل منالأعلاف الرئيسية المعروفة وهي الشعير والبرسيم والخرطال والتريتيكالإلىوغير ذلك من النباتات العلفية الأخرى.وتحتل زراعة القطاني الغذائية حوالي 4.200هكتار من الفول والجلبان والعدس والحمص .وتمتد زراعة الخضروات الخريفية والشتوية بالإقليم على مساحة تقدر8.000 هكتارمخصصة أساسا للبطاطس و البصل والجزر.

واعتبر انالوضعية المطمئنة لسير الموسم ألفلاحي هي نتيجة جهود المتدخلين من وزارة وصية و المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ودعم الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء-سطات ونتيجة أيضا لتفاني فلاحي ومزارعي الإقليم في خدمة أراضيهم وإتقانهم بشكل كبير للمسارات التقنية طوال دورة المحاصيل. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *