الرئيسية » أخبار » صراع بالكلاب الشرسة بشاطئ صابليت ودرك المنصورية يدخل على الخط + فيديو

صراع بالكلاب الشرسة بشاطئ صابليت ودرك المنصورية يدخل على الخط + فيديو

شهد شاطئ “الصابليت” بمدينة المحمدية مساء اليوم الثلاثاء 29 غشت الجاري صراعا بين شخصن بالكلاب الشرسة ما أثار الرعب في صفوف المصطافين الذين كانوا يتواجدون وقتها بعين المكان للاستمتاع بمنظر الغروب رفقة أبنائهم.

وفي التفاصيل فقد كانت سيدتان رفقة أحد الأشخاص ممن يسطون على الشاطئ باستغلاله بدون موجب قانوني وكانت إحدى السيدتين مصحوبة بكلب أسود كما يبدو في الشريط رفقة، قبل أن يهم شخص آخر مصحوبا أيضا بكلب شرس ليبدأ الصراع بين الكلبين حيث نهش الكلب الأخير رقبة الكلب الأسود ما جعل صاحبته تفقد أعصابها وتطلق العنان للسانها للسب والشم بكلام ناب دون مراعاة تواجد الأسر بجوارهم، قبل أن تهاجم كل من استنكر إحضار الكلاب للشاطئ مؤكدة أنه لا أحد يمكنه منعها من ذلك مدعية أنها على علاقة بأحد رجال الدرك بالمنطقة، وقد تطور الصراع من الكلاب لينشب بين مالك الكلب الثاني والشخص لذي كان يجلس مع السيدتين.

وقد عرف الصراع تدخل أحد رجال الدرك الملكي التابع للمركز الترابي بالمنصورية حيث طالب صاحبة الكلب بتقديم بطاقة تعريفها الوطنية كما تم اقتياد زميلها وصاحب الكلب الثاني للاستماع اليهما في محضر رسمي واتخاذ المتعين في حقهما، فيما أبدى عدد من الحاضرين استعداده لتقديم شكاية ضد أصحاب الكلاب كمتضررين وشهود حول ما وقع، إلا أن السيدة مالكة الكلب تحدت الجميع وبقيت لمدة تلزم كرسيها متوعدة كل من حاول التدخل ضدها باعتقاله مستقوية بعلاقاتها وهو الأمر الذي استنكره الحضور وطالب رجال الدرك الملكي بتطبيق سليم للقانون.

ورغم الإعلانات التي تمنع اصطحاب الحيوانات إلى الشاطئ، ورغم وجود دوريات للشرطة والقوات المساعدة في عين المكان، فإن بعض الشباب يصرون على اصطحاب كلابهم الشرسة لتسبح إلى جانب المواطنين، مع ما يثيره ذلك من رعب في أوساط الاطفال وأخطار صحية محتملة.

هذه الظاهرة إلى جانب ظواهر أخرى كثيرة منها احتلال الشاطئ بالكامل من لدن أصحاب المظلات الشمسية والكراسي والباعة الجائلين وأرباب الخيول والجمال، أصبحت تؤرق المواطنين، وتدفع السياح الأجانب إلى العزوف التام عن ارتياد الشاطىء، أمام الانسحاب الكلي للجهات الموكول إلى مراقبة هذه الفضاءات.

ويذكر أن الجمعة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب كانت قد راسلت باشا المدينة في الموضوع، لتعمد القائدة ذات صباح على تنظيم حملة ضد مستغلي الشواطئ بدون موجب قانوني، تحت أضواء إعلام قدم خدمته تحت الطلب لتعود الأمور إلى ما كانت عليه في اليوم الموالي، وهو ما يؤكد أن السلطة والجهات الرسمة ضالعة فيما يحدث بالشواطئ من تجاوز صريح للقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *