
حسن الريحاني رئيس جماعة دار الشافعي يستعرض بعضا من حصيلة نصف ولايته
حركة ودينامية كبيرة تشهدها دار الشافعي مع المجلس الجماعي الحالي، الذي يترأسه حسن الريحاني، الأخير نجح في مجال تدبير الشأن العام المحلي في وضع بصمته بالجماعة، من خلال تواجده بالميدان والاقتراب من نبض المواطنين والشارع .
حسن الريحاني رئيس جماعة دار الشافعي الذي حمل على عاتقه مواصلة مشاريع المنطقة تأسيسا لمبدأ استمرارية الإدارة والمرفق، ونسج لنفسه مشاريع جديدة يطرق باب شركائها كل يوم بالعاصمتين الاقتصادية والإدارية، في محاولة تنزيل رؤيته الشابة لصون المكتسبات والبحث عن حلحلة عدد من المشاكل العالقة بدار الشافعي، الشيء الذي لقي استحسان الخصوم قبل الأصدقاء، وصنع له اسما داخل المشهد السياسي بإقليم سطات.
واعتبر رئيس جماعة دار الشافعي، أن السنة الثالثة للولاية الانتدابية الحالية ستكون بداية لتنزيل المشاريع التي اشتغل عليه المجلس خلال السنتين والنصف الماضيتين من عمر الولاية.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس أن اهتمام المكتب الجماعي حاليا، وكإجراء استعجالي، ينصب على توفير الماء وعلى كيفية التغلب على النقص الحاد في هذه المادة الحيوية، على خلفية الخصاص الحاد التي تعرفه الفرشة المائية، وبسبب الانقطاعات المتكررة التي أصبح يقوم بها المكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الماء .
وللتخفيف من وطأة هذه المشاكل، كشف رئيس جماعة دار الشافعي، على أنه تم العمل بتنسيق مع السلطة الإقليمية والمحلية حفر ثلاث آبار استكشافية شملت ثلاث دواوير التي تعرف نقصا حادا في هذه المادة الحيوية، مع تخصيص شاحنتين صهريجيتين لتزويد الساكنة بالماء.
وفي إطار وضع إستراتيجية بعيدة المدى للتغلب على هذا المشكل بتراب الجماعة تمت عملية فتح الأظرفة الخاصة ببناء صهريجين مائين بكل من دوار الميسات والميمنات وربطهما ببئرين جماعيين لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب. في انتظار بناء صهاريج أخرى بباقي الدواوير.
هذا، وكشف رئيس الجماعة المذكور على أن مكتبه يشتغل على إصلاح صهريج بدوار الزياينة وقنواته لتزويد ساكنة دوار الزياينة أو على الأقل للتخفيف عليها بتزوديها من البئر الجماعية أولاد التومي، كما سيتم إنشاء سقايتين عموميتين بكل من دوار الحساسنة والسلالمة بأولاد علي ابن أمحمد، أولاد عبو، كل هذا في إطار التغلب على الصعوبات التي تعاني منها الساكنة ولتخفيف من أثار النقص الحاد في الماء، فيما سيتم حفر وتوسيع بئر بأولاد سي أحمد أولاد سي مسعود وحفر ثلاث أبار بدواوير أخرى التي تعاني نقص في الماء.
وتنزيلا كذلك لبرنامج عمل الجماعة، يقول رئيس دار الشافعي، على أن الأشغال الآن جارية في بناء وإحداث مراحيض عمومية مع تهيئة فضاء أخضر بجانب محطة الطاكسيات الأشغال التي ستنتهي في غضون الشهر المقبل، المراحيض والفضاء الذي سيكون في متناول نساء وفتيات المؤسسات التعليمية لقضاء حاجاتهم والاستراحة. ناهيك على تسلم ملعب القرب الذي تم أحداته بمركز الجماعة والذي سيفتح قريبا في وجه شباب وشابات الجماعة.
أما بالنسبة للمشروع الرئيسي والكبير الذي يرتكز عليه الاشتغال فهو الذي يتعلق ببناء وتعبيد الطرق، الرابطة لمختلف دواوير الجماعة بمركزها، فبعد مرور سنتين، كان العمل فيها منصبا على تخصيص مبالغ مهمة لهذا المشروع طيلة السنتين الماضيتين، وكذلك لإجراء الدراسات التقنية والمالية للمشروع، وبعدما تم مؤخرا المصادقة على باللجوء إلى الاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي، الآن الإجراءات في مراحل متقدمة من أجل إجراء شراكة مع إحدى الجهات ليتم بعدها مباشرة التحول إلى مرحلة التنزيل والتنفيذ في أبعد تقدير خلال نهاية هذه السنة أو بداية السنة المقبلة. المشروع الذي ستبلغ قيمته عشرات الملايين دراهم.
كما تميز المجلس الجماعي دار الشافعي وفي مقدمته حسن الريحاني، بسياسة مواكبة التطور الذي تشهد مؤسسة الجماعة، بحيث أن الموظفين والأعوان انخرطوا بدورهم بالرقي بعمل الجماعة من خلال الاستجابة لكل متطلبات المرتفقين، الذين يحسون بتغير إيجابي يريدونه أن يكون متواصلا، لأن الجماعة تستحق الأفضل.