القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة  عبدالله آلاتي  المجلس الوطني  نجح في رسم خريطة طريق جديدة

شهدت مدينة سلا صباح اليوم السبت 11 مايو، أنعقاد أشغال الدورة الثامنة والعشرون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة ، والذي يأتي حسب عبد الله آلاتي في إطار استكمال أجهزة الحزب المنصوص على مقتضياتها وإجراءاتها في النظام الأساسي للحزب.

أوضح  القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة عبدالله آلاتي المهندس المعماري ، أن هذه الدورة استمرارية لترسيخ الديمقراطية التي أبرزها وعبر عنها مناضلات و مناضلي الحزب وهم يعيشون على إيقاع لحظات المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، مشيدا بالقيادة الجماعية للأمانة العامة والسيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني ومناضلات ومناضلي الحزب في كافة أنحاء المملكة المغربية و على النجاح الباهر للمؤتمر الوطني الخامس.

وأكد القيادي  عبد الله آلاتي أن الحزب و منذ لحظة التأسيس إلى يومنا هذا حريص على احترام المواعيد القانونية المنظمة لعقد مؤتمرات الأحزاب السياسية كما هي محددة في قانون الأحزاب السياسية، وانخراط جميع المناضلات والمناضلين، مضيفا أن تواجده بالمجلس الوطني للحزب فيه تغليب للمصلحة الوطنية مع الاحترام التام لقواعد الحزب و المشروع الديمقراطي الحداثي، بشكل جماعي وتشاركي، مبرزا الثقة التي تم وضعها في القيادة الجديدة من خلال محطة المؤتمر الوطني الخامس، منوها بالدور المتميز والأداء الرائع للمسؤولين الحزبيين الجهويين والإقليميين والمحليين ومناضلات ومناضلي الحزب كافة على التعبئة الجماعية والجهد المضني، الذي قاموا به لكي يمر المؤتمر الوطني الخامس في أجواء احتفالية وديمقراطية.

ولم يخف آلاتي المجهودات النبذولة من قبل مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة من أجل ترسيخ الديمقراطية التشاركية بفضل سياسة الانفتاح والتواصل والعمل على تبني كل الملفات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية بالاقليم، وأشاد عبدالله آلاتي بأعضاء فريقي الحزب بالبرلمان على تواصلهم و إسهاماتهم المتميزة، والتزامهم بالتوجهات الكبرى للحزب وانخراطهم اللامشروط في هذه الدينامية التنظيمية، كما وجه الشكر لرئيسة المجلس الوطني لحزب الاصالة الأصالة والمعاصرة نجوى ككوس على المجهودات المبذولة في عقد اللقاءات وتواصلها المستمر ومنها هذا اللقاء من أجل فتح نقاش ديمقراطي و تدارس الحصيلة الجد مشرفة والتي شملت العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتشريعية والرقابية وتقييم السياسات العمومية.

اليوم  حزب الأصالة والمعاصرة  بقيادة شابة  ما يمز هذه الفترة عن سابقاتها قدرة الشباب ونجاحهم في تسلم مناصب الريادة والداعية الى إفساح المجال أمام الشباب لممارسة العمل السياسي والإداري بعدما كنا نعاني بالأمس القريب من انعدام تلك الفرص .

فلا يختلف اثنان حول الدور الذي يلعبه الشباب في الدفع بالدينامية السياسية حين ستتيح لهم الفرصة للانخراط الفعال والايجابي في المؤسسات والأحزاب والشبيبات، فكلما فُتح لهم باب الانخراط والإسهام في هذه الدينامية، كلما أبلوا البلاء الحسن في تقديم مقترحات والدفع بعجلة الإصلاح.