طاطا: منظمة حقوقية تُطالب وزير التربية الوطنية بفتح تحقيق في اختلالات تدبيرية

جددت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم طاطا، تضامنها مع ساكنة دواري زاوية سيدي عبد النبي وأولاد جامع بدائرة فم زكيد، التي قاكعت الدراسة في أيام خلت، بسبب حرمان تلاميذ وتلميذات الدوارين من تعليم جيد على غرار باقي زملائهم بالإقليم.
المنظمة الحقوقية دعت، في بيان تتوفر الجريدة على نسخة منه، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و المفتشية العامة للوزارة، إلى إيفاد لجان تحقيق للوقوف على الاختلالات وأوجاع التعليم التي تعرفها المديرية الإقليمية للوزارة بطاطا، وما اعتبرته سوء التدبير والفشل في توفير الظروف المناسبة لتعلمات ذات جودة للمتعلمين/ات بالمؤسستين التعليميتين السالفتي الذكر.
ووصفت المنظمة الحقوقية ، في ذات البيان الوضعية التي يعيشها الوضع التعليمي بالإقليم بالوضعية المزرية خاصة في مؤسسات تعليمية معينة ( بناء مفكك يُهدد سلامة المتعلمين/ات والأطر التربوية، قلة التجهيزات، الحرمان من مواد النظافة، الأقلام والممسحات والمواد المكتبية، ضياع مئات ساعات التدريس، تكوينات مغشوشة، بنايات غير مؤهلة …الخ).
الحقوقيون استنكروا أساليب الشيطنة والتحريض التي تنهجها بعض الأطراف والمؤسسات المنتخبة والجمعوية، تُجاه الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، التي رصدت الانتهاكات ووجهت السلطات للتدخل لإيجاد حل للمعاناة، بعدما أصدرت بيانات تحت الطلب – حسب تعبير البيان- لتضليل الرأي العام عن الحقائق التي تم كشفها بناء على معطيات دقيقة من خلال شكايات المواطنين واتصالات المتضررين وشهود العيان؛ واصفة ذلك بالانحطاط الأخلاقي للجهات التي أصدرتها والتي حاولت زيفا تلميع صورة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطاطا، بطريق مكشوفة ومفضوحة، مستعملة عبارات تعرف مسبقا أنها غير دقيقة.
البيان الحقوقي استنكر كل الألاعيب التي قام بها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في تدبير الموارد البشرية في م.م الوكوم و م.م السميرة، غير القانونية والبعيدة عن مبدأ تكافؤ الفرص بين الشغيلة التعليمية، والتي أدت إلى حرمان المتعلمين/ات من حصصهم الدراسية وأدت إلى الاحتقان بالمنطقة – حسب تعبير البيان –
جدير بالذكر أن المديرية الإقليمية عرفت احتجاجات من طرف نقابة تعليمية كان آخرها تنظيم اعتصام إنذاري لمدة يوم بمقر المديرية تنديدا بتعثر الدخول المدرسي.