جماعة الصهريج على صفيح ساخن والرئيس يطالب بافتحاص مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ل 10 سنوات

علمت الجريدة من مصادرها المطلعة أن جماعة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة تعيش احتقانا غير مسبوق بين مكتب الرئيس وأعضاء المعارضة.

وقد انتشر في الايام القليلة الأخيرة خبر مطالبة المعارضة بإعفاء الرئيس بناء على ملفه القضائي، وفي اتصال برئيس الجماعة أكد أن ثقته بالقضاء كبيرة وأن القانون يسمو على الجميع وأن ادعاءات خصومه لا أساس لها من الصحة ولا تعدو أن تكون سوى محاولة لتشويه سمعته والتأثير على الرأي العام المحلي بترويج المغالطات.

وأضاف رئيس جماعة الصهريج أن إدراج نقطة بجدول أعمال دورة ماي العادية للمجلس المزمع انعقادها بمقر الجماعة بتاريخ 6 ماي القادم( تتوفر الجريدة على نسخة منها)، كانت وراء انتفاضة المعارضة يؤكد الرئيس، كونها تتعلق بملف بغاية الأهمية حيث التمس الرئيس من عامل الإقليم إجراء فحص وتدقيق لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بميزانية الجماعة ابتداء من سنة 2008 إلى سنة 2018م، مشيرا في كلامه الى هدر أموال كثيرة في إطار تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي لم يظهر لها أثر على أرض الواقع حسب رئيس الجماعة.

ويتضمن جدول أعمال الدورة النقط التالية:

1 برمجة الفائض برسم سنة 2024.

2 تعديل القرار الجبائي (الرسم على الأراضي الحضرية عبر المبنية) .

3 الدراسة والمصادقة على تعديل كناشي التحملات المتعلقين بإيجار مرفقي:

السوق الأسبوعي اربعاء الحمادنة وسويقة مركز الصهريج.

المجزرة الجماعية.

4 ملتمس حول إجراء فحص وتدقيق لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بميزانية جماعة الصهريج ابتداء من سنة 2008 إلى سنة 2018.