السفير الإسباني يحل بجامعة الحسن الأول بسطات ويُلقي الدرس الافتتاحي بعنوان: “العلاقات المغربية الإسبانية: الحاضر والمستقبل”.
في إطار تعزيز الحوار الثقافي والدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا ، احتضن مركز الاستقبال والندوات بجامعة الحسن الأول بسطات، صباح اليوم الثلاثاء 26 نونبر، الدرس الافتتاحي السنوي ، بحضور شخصيات بارزة تمثل مجالات متعددة. وقد تميز هذا الحدث بحضور السفير الإسباني، “إنريكي أوخيدا NRIQUE OJEDA “، الذي ألقى محاضرة بعنوان: “العلاقات المغربية الإسبانية: الحاضر والمستقبل”.
خلال هذه المناسبة، سلط السفير الإسباني الضوء على العلاقات المميزة التي تجمع المغرب وإسبانيا، مشيرًا إلى الشراكة التاريخية والثقافية العميقة التي تربط البلدين، بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي في مجالات الاقتصاد، التعليم، والأمن والرياضة وغيرها، كما أكد على ضرورة تعزيز هذه الروابط في ظل التحديات المشتركة والفرص المستقبلية التي تتيحها هذه العلاقة.
وفي نفس السياق، أبرز رئيس جامعة الحسن الاول بسطات عبداللطيف مكرم اهتمام الجامعة الكبير بتطوير العلاقات الأكاديمية مع الدولة الإسبانية، من خلال شراكات ثنائية متنوعة مع الجامعات الإسبانية، بالإضافة إلى برامج تبادل الطلبة والأساتذة. كما تشجع الجامعة الاهتمام باللغة الإسبانية باعتبارها لغة محورية في التعاون بين البلدين، إذ توفر الجامعة برامج تدريس اللغة الإسبانية عبر مركز اللغات، الذي يعد أحد أركان دعم الطلبة في تطوير مهاراتهم اللغوية.
إلى جانب ذلك، تسعى الجامعة لتعزيز التعاون في مجالات أخرى، مثل الرياضة والصحة، من خلال معهد الرياضة ومعهد الصحة الذي يعمل على دعم الشراكات مع مؤسسات إسبانية، بما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.
وقد عرف الحدث حضور عمداء الكليات، ومديري المراكز، وموظفي الجامعة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة الذين تفاعلوا مع رؤية السفير وطموحات الجامعة لتعزيز حضورها على الساحة الدولية. هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية جامعة الحسن الأول للانفتاح الأكاديمي وتطوير روابطها مع الشركاء الدوليين، بما ينعكس إيجابيًا على تكوين طلبتها ورؤيتهم المستقبلية.